اتقبض عليا وانا فى قصرى...
ذليل فى دنيا مهياش عصرى...
الغريب انى ماسمعتش صوت القاضى اللى بيتكلم ...
لانى كنت سامع صوت ندايا وآهات جوايا...
آهات طالعة بصوت تعبان...
مآهور من الزمان...
صوت طالع منه آنين...
والآنين من السنين...
ده لما ظلمونى وشهدوا عليا الزور...
وصدروا القرار بتحويل اوراقى...
لفضيلة مفتى الديار...
قعدوا يصوتوا عليا بحرقة...
وانا اقول يا اماااا الحقينى اللى حرقتنى المرة دى نار حارقة...
مفرقتش معايا النهاردة التلات والا الاربع...
انا راح اجيب صندوق بيرة واقعد على جنب واسكر...
اهم حاجه انى ماقتلتش السكرانين...
لانى كنت اعقل من كل المجانين...
اعقل من كل المجانين فى دنيا مليانه غدارين...
وابن الكلب الكداب قاعد في بيتهم متهنى وبياكل حمام وكباب...
وانا اتقبض عليا وانا فى قصرى ...
ذليل فى دنيا مهياش عصرى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق